( ملاحظات قبل الفصل :

حسنا كما ترون .. لقد سبق و ذكرت أنّ قوة توارين تتراوح في قمة مستوى السيادة العميقة .. حسنا لذلك هنا أريد توضيع مستويات القوة في عالم genshin Impact ...

أولا هناك الخالدون : و الذين تتراوح قوتهم بين عالم السيادة العميقة (9) و الأصل المقدس (10)

ثم هناك الحكام السبعة : الذين تقع قوتهم بشكل أساسي في عولم الذات المقدسة (11)

أيضا كما ترون هناك وحوش قوية في genshin و هناك أيضا بشر أقوياء و يتم تقدير قوتهم على حسب قوتهم نسبة إلى الفئتين السابقتين

حسنا لقد أضفت هذا الوصف في الفصل الخاص بالمقارنة في القوة بين العوالم حتى تكون كمرجع لمن ينسى )

حسنا أترككم مع الفصل الان ...

-------------------------

" تثاؤب " تثاءب اجيوس قليلا و وقف ثم هبط عن فرع الشجرة بهدوء

" صباح الخير " قال اجيوس عندما وجد لومين تطبخ بعض اللحوم التي من المفترض أنّها اصطادتها

" صباح الخير " قالت لومين ثم حركت شعرها الأشقر خلف أذنها بابتسامة

" أين ذاك الشيء الصغير " سأل اجيوس عن بايمون بينما يبحث بعيني التنين خاصته

" بايمون في مساحته الخاصة , تسك أحسده أحيانا على وسائل الراحة الخاصة به , يطوف و لديه مساحة يمكنه النوم فيها بأمان "

" السعال نعم , هذا كثير بالفعل " سعل اجيوس قليلا .. بعد كل شيء يمكنه أيضا احتساب الدخول إلى ظلّه و النوم أو تخزين الأشياء في ظله

تسك كم أنا رائع ...

" السعال بالمناسبة لومين لماذا لم نسأل ديلوك عن غرفة في حانته ؟ "

" ... هاه ؟ " فتحت لومين فمها قليلا في ذهول

" هاهاها , لا يهم على كل حال ماذا تحضرين "

" طعام "

فقد اجيوس اهتمامه فجأة بالكلام ثم فجأة اتسعت عيناه قليلا

" لومين هل تتذكرين التنين من قبل "

" نعم " نظرت له لومين بشك

" حسنا يبدو أنّه يهاجم موند الان "

" ماذا !" قالت لومين في صدمة ثم هرعت باتجاه موند

ارتعشت زوايا فم اجيوس قليلا " هل هذه عقلية بطل الرواية الأسطورية ... لماذا لم أشعر بها من قبل ؟ " .....

------------------

" هدير ! " في المدينة الصاخبة جاء صوت هدير التنين فجأة في لحظة دخول لومين إلى موند ثم تطايرت عدة منازل بسبب الرياح الهائجة

" اللعنة !" نظرت لومين إلى جثث الناس على الأرض و صارت غاضبة فجأة لكن لسوء الحظ لا يمكنّها الطيران ثم تذكرت اجيوس

" أين اجيوس ؟ " بالنظر حولها تذكرت أنّ اجيوس لم يتحرك معها في الأساس عندما غادرت الان , و تذكرت وجهه الذي كان على مهل للغاية عندما أخبرها بهجوم التنين , الان ...

هزّت لومين رأسها .. لماذا تزعجه و تشركه في أعمالها , منذ أن افترقت عن شقيقها عليها أن تعتمد على نفسها الان

شعرت لومين ببعض الحزن و الكئابة بالتفكير في هذا , سواء كان بسبب تذكرها افتراقها عن شقيقها أو أنّها لا تزال غريبة عن اجيوس ...

عضت لومين شفتيها برفق ثم تذكرت أنّها رأت أشخاص يرتدون أجنحة و يطيرون بها ..... أخيرا ثبتت عينيها على فتاة بشعر أحمر و ترتدي زي أرنب و معها أجنحة كهذه في يدها

...........

في هذا الوقت على و على قمة فرسان زافير ...

كان هناك العديد من الأشخاص واقفين و على رأسهم امرأة جميلة بشعر أشقر و عيون زرقاء ترتدي زي فارسة أبيض و أزرق أنيق و بجانبها امرأة أخرى ترتدي زي ساحرة مع شعر أشقر يبرز أسفل قبعة الساحر الأرجوانية خاصته و تحت القبعة تلمع عيونها الخضراء الزمردية بشكل مبهر مع ملامح وجه حساسة و جميلة

" جان أنا أرى أنّ الوقت قد حان لاتخاذ إجراء جذري " تحدثت المرأة التي ترتدي زي ساحرة بصوت ساحر لكن على وجهها تلمع نظرة جادة

عضت جان شفتيها قليلا و قالت بمرارة " هناك عجز في الأشخاص الأكفاء كما ترين "

" ثم .. لنعثر على أشخاص أكفاء .. أتذكر أنّ هناك السيد ديلوك .. "

" تنهد " تنهدت جان ثم أرادت شرح شيء ما لكن فجأة اتسعت عيناها و بحركة سريعة استدارت مع سيفها في يدها و كذلك فعلت الساحرة على الجانب الأخر لكن دون سيف ... بدلا من ذلك كان هناك كتاب غريب في يدها

" من أنت ؟ " نظر الثنائي إلى الصبي ذي اشعر الأشقر و عيون التنين الحمراء الذهبية المخيفة بيقظة

" أنا ؟ أنا اجيوس " قال اجيوس ببساطة

" و ماذا تفعل هنا اجيوس ؟ " سألت الساحرة بنظرة جادة على وجهها

" أفكر " ابتسم اجيوس قليلا و قال باستفزاز

قمعت ليزا ( الساحرة ) نفاد صبرها و سألت " في ماذا تفكر "

" أفكار " ابتسم اجيوس قليلا ثم خطى إلى الأمام قليلا

تراجعت المرأتين فجأة ثم لاحظت أنّ المكان فارغ فسألت جان بغضب " أين باقي الفرسان ؟ ماذا فعلت بهم "

" باقي الفرسان ؟ " ابتسم اجيوس قليلا " إنهم في الأسفل "

ثم خطى خطوة أخرى إلى الأمام ثم " سوووش " مع صوت تقسيم الهواء ظهر خلفة جناحين مغطيان بمقاييس باللون الذهبي مع لون أرجواني بسيط فيها ثم

طار اجيوس بسرعة لدرجة أنّ المرأتين لم تستطيعا تتبعه

..........

في السماء ..

نظر اجيوس إلى التنين العملاق أمامه ثم ببساطة قرر تجربة القتال في شكل التنين لأول مرة و هكذا

" هديـــــــر ! " ثم أظلم العالم

.....

نظر اجيوس إلى التنين الصغير باللون الأخضر أمامه بابتسامة خفيفة ثم قال بصوت أجش مرعب

" طفل .. هل تتعهد بالولاء لي "

" هديـــر ! " جاء صوت توارين الذي حمل ذعرا شديدا

" أعلم أنّك ملوث لكن صدقني لو اتخذت هذا كعذر حتى تتواقح علي فلن يشفع لك هذا " ابتسم اجيوس بخفة على وجه التنين و اهتزت لحيته التنين الطويلة و هو يلقي نظرة مرحة على توارين

أهتز جسد توارين قليلا وبينما لا يزال هناك تحريض من الطاقة التي تلوث بها لكنّه قمعها على مضض لكن جسده كان يرتعش بشدة و يتأرجح قليلا

" أوه !" لاحظ أجيوس هذا المشهد في رضا ثم نشر مجال سلف التنين لكن بضغط مخفف للغاية

" هديـــر " اتسعت عينا توارين بالرعب و توقف جسده و معه وقف الشعر على جسده بالكامل

" أعلن ولائك لي و سأشفيك من هذا الألم "

" هديـــر !"

سمع الجميع في موند هذا الحوار المرعب و ركزّوا جميعا على السماء في رعب و من بينهم لومين و بايمون و جان و ليزا و امرأة معينة بشعر أبيض ....

" هل توافق يا فتى " قال اجيوس مع أخر صبر لديه

في هذا الوقت جاء صوت بارباتوس معين " عليك اللعنة توارين هو خادمي إن أردت أخذه عليك المرور بي أولا " مع هذا الصوت ظهر شكل مرعب مثل جسد الإنسان لكنّه يتشكل بالكامل من الرياح و الأعاصير

" هديـــــر " جاء هدير توارين هذه المرة حاملا الغضب و الحزن و خيبة الأمل مع ألم عميق ثم تحدث بصوت أجش عميق " بارباتوس ! هل تعتبرني.. خادمك .. ألم نكن عائلة , أيضا ... بارباتوس , بعد كل هذه السنوات من التخلي عنّي تريدني أن أظلم مخلصا لك , عليك اللعنة "

يومض لون أحمر في عيني توارين بينما يوجه عينيه إلى اجيوس " أسف السلف , لقد خذلت فخر التنين و تعهدت الولاء لهذا الشخص الحقير لأنه سحرني بكلامه المعسول .... السلف , رجاء .. أقتلني "

.......

نظر اجيوس و بارباتوس إلى بعضهما البعض و رأى كلاهما ارتعاش زوايا أفواههم بينما يتواصلان عقليا

" هاي أنت ! لا تمزح إن دمرت صورتك الرمزية هذه سيسقط إيمان شعب موند بالكامل و سيتلقون ضربة شديدة "

" السعال , هذا سيكون أفضل حتى أتقاعد بالكامل "

ارتعشت زوايا فم اجيوس قليلا ثم فكر " ... حسنا على الأقل أظهر جانبك البطولي و لا تنهي حياتك ك شرير "

" أوه أنا استمع " جاء صوت بارباتوس الفضولي في ذهن اجيوس

" حسنا أولا علينا ..... "

-------------------

" ليس خطأك أيها التنين الصغير .. البشر هم الأفضل في الأكاذيب "

" لكن بارباتوس ليس بشريا أيها السلف "

" السعال , أعلم لكن ... أنت تفهم قصدي , لا تضيع حياتك , عش حتى تكفر عن خطاياك اتجاه فخر عشيرة التنين " قال اجيوس ل توارين بفخر ثم نظر إلى " جسد " بارباتوس و أظهر ابتسامة خسيسة و قال

" الان بالنسبة لك , قد تكون قويا بعض الشيء و قتالنا هنا سيدمر هذه المدينة , هل لا تزال تريد قتالي "

" أنت ! " حمل صوت بارباتوس شعورا هائلا بالغضب

" هيا أرني ماذا ستفعل "

نظر بارباتوس في اتجاه اجيوس وزادت حركة الرياح في جسده ثم حول انتباهه إلى توارين

" حسنا توارين , هل تريد تركي الان .. اتركني " قال بارباتوس بشعور بالخسارة ثم أضاف " أيضا أسف على وصفك بخادمي لكنّني كنت غاضبا من الأذى الذي سببته ل موند و في نفس الوقت كنت غاضبا منّه لتهديدك "

" أذهب إن أردت "

في هذا الوقت ابتسم اجيوس قليلا ثم ابتسم بخسة أكبر " جيد الان يا فتى أقسم لي بروحك الحقيقية و أسمك الحقيقي أيضا "

هكذا أقسم توارين بتردد

ابتسم اجيوس بخسة أكبر من المرة السابقة " الان أنا أريد قلب الرياح المقدس الخاص بك "

" أنت ! , لا تذهب بعيدا " قال بارباتوس و تلقى دعما من جميع شعب موند

" نعم أيها التنين الوقح , غادر بالفعل "

" أغرب أو حتى و إن تم تدميرنا يجب عليك أن تقتله أيها الحاكم بارباتوس "

جاءت الكلمات واحدة تلو الأخرى مما يوضح غضبا عاما ضد تصرفات اجيوس الخسيسة

ابتسم اجيوس قليلا " و ما رأيكم الان " عندما قال هذا ظهرت مئات الوحوش الضخمة المرعبة فجأة داخل موند

" ..... "

" ابتلاع " xN

ابتلع الجميع قليلا

تزايدت العواصف حول بارباتوس فجأة " أتمنى أن تفي بوعدك "

" هيه لا داعي للقلق , هل سمعت عن فخر التنين "

ارتعشت زوايا أفواه الجميع ... حتى جسد بارباتوس الحقيقي المختبئ كان عليه أن يتنهد من مهارات اجيوس في التمثيلد

" خذها " وضع تجسيد بارباتوس يده في صدره ثم أخرج شيئا يشبه قطعة الشطرنج منّه ثم ألقاه على اجيوس ثم بعد إلقاء نظرة عميقة عليه أختفى بسرعة

ابتسم اجيوس قليلا ثم اختفت جميع الوحوش و تم لف توارين بطاقته الروحية و أراد الانتقال الأني عبر الظلال لكن فجأة وقعت عيناه على لومين واقفة بوجه شاحب تنظر في اتجاهه في عدم تصديق و أمامها كانت أمرأة بشعر أبيض و ملابس كاشفة تمسك بايمون

بطبيعة الحال تم الإمساك ب بايمون بسبب كلماته أنّه يعرف اجيوس التي سمعتها المرأة و سبب قدرة المرأة بسهولة على القبض عليه كانت لأنّ لومين لم تصدق أنّ اجيوس سيفعل هذا

الان كانت لومين مشتتة بين صدمتها في اجيوس و خوفها على بايمون

---------------

نظر اجيوس إلى المرأة ذات الشعر الأبيض التي تمسك بايمون و تنظر إليه باستفزاز ولاحظ شعورا غريبا حولها

" هذه المرأة " همس اجيوس قليلا حيث لاحظ قوة قوية للغاية مختومة في داخلها قوة ذات مستوى مرتفع للغاية ... حسنا عند تحريرها يمكنها أداء مستوى قوة عالم الأصل المقدس على الأكثر لكن هذه القوة نفسها رفيعة المستوى للغاية , رفيعة لدرجة أنّ لديها إمكانيات النمو إلى درجة هائلة .. ربما قديس حقيقي أو أكثر حتى ... لكنّها مسببة للتأكل للغاية حتى يتحملها جسد تلك المرأة و لهذا يتم ختمها .. لكن في حالة قامت بتحريرها قد اكون هذه أزمة بالنسبة إلى اجيوس

تماما مثل المرأة المسماة ليزا .. على الرغم من أنّ القوة لدى ليزا تلك هي النباتات بينما الخاصة بتلك المرأة بالشعر الأبيض هي اللهب

بعد التفكير قليلا تشكلت ابتسامة خسيسة على وجه اجيوس ... لا , هذه المرة كانت حقيقية حقا ~~~

نزل اجيوس نحو مدينة موند ثم قبل حوالي ثلاثين مترا من الأرض تحول إلى شكله البشري ... للأسف لم يحظى بفرصة للقتال كتنين هذه المرة

ثم هبط بجانب لومين

" واو وسيم للغاية , أوتش " قالت فتاة وسط الحشد فجأة لكن سرعان ما تلقت ضربة على رأسها , نظرت إلى الجانب فوجدت والدتها هي من ضربتها

" أسفة أمي "

" لا بأس " قالت المرأة بهدوء ثم أضافت في أذن الفتاة " لماذا تتكلمين بصوت عال سيجذب الانتباه "

" هاه ؟" ظهر الارتباك على الفتاة

غمزت المرأة إلى الجانب ...

نظرت الفتاة فوجدت تقريبا أنّ بعض النساء قد أخرجوا كاميرات صغيرة و صوروا اجيوس سرا

" آه " فهمت الفتاة فجأة

" تنهد .. هيا بنا " قالت المرأة لابنتها فجأة و غادرت

لحقتها الفتاة بسرعة " مهلا أمي ألن نأخذ نحن أيضا صورة "

نظرت لها أمّها بابتسامة خفيفة و أظهرت كاميرا صغيرة في جيبها بهدوء

----------------------

ارتعشت زوايا فم اجيوس قليلا عند الشعور بما يحدث بقوته الروحية لكن سرعان ما أعاد انتباهه إلى لومين التي تراجعت عنه قليلا و أظهرت عيناه الشعور بخيبة الأمل و أرسل لها رسالة روحية سرا " سأشرح لك لاحقا دعينا الان نستعيد بايمون "

لاحظت لومين مظهره و سرعان ما أظهرت الفزع " أسفة .. اجيوس أنا .. أثق بك "

ابتسم اجيوس قليلا ثم أعاد انتباهه إلى المرأة أمامه و قالت في سخرية " أنا مندهش حقا من أنّك تجرؤين على معارضتي "

نظرت المرأة إلى اجيوس في ازدراء و قالت بصوت مزدري للغاية " هل يجب أن أخاف منك ؟ أنت الذي اضطررت إلى استخدام الأساليب الخسيسة ضد مجرد بارباتوس الضعيف "

" هاه ؟ " ظن اجيوس أنّه سمع خطأ ... تلك المرأة و حتى إن احتسبنا قوتها المختومة ستكون على الأكثر في مستوى الأصل المقدس و يمكنها تشكيل تهديد لعالم الذات المقدس ... لكن هذا مجرد تهديد بسيط

بينما بارباتوس هو شخص لا يستطيع اجيوس حتى بعينيه الأثيرية الرؤية تماما من خلاله مما يعني أنّه بالتأكيد قوة على مستوى الذات المقدسة على الأقل

( السبب في عدم قدرة اجيوس على الرؤية من خلال بارباتوس هو بسبب خصوصية بارباتوس نفسه و ليس بسبب قوته .. لكن في الواقع قوته حقا على المستوى الذي قدره اجيوس مع قوة مستوى الذات المقدسة )

" مجنونة " تمتم اجيوس قليلا

" يا امرأة يمكنني شفاءك و تركك تستخدمين القوة المختومة الخاصة بك إن استسلمتي لي "

ظهر الغضب و الاشمئزاز على وجه المرأة عند ذكر تلك القوة " أخرس "

ثم هاجمت اجيوس ... لكن فجأة هاجمها أحد جنود فرسان زافير لكنّها ضربته بشوكة جليدية دون حتى النظر

و بما أنّها لم تنظر فلم تلاحظ أنّ الجندي قد تحول إلى ظل و دخل في ظلّها .....

نظر اجيوس إلى بايمون و غمز لها قليلا و أرسل روحيا " أدخلي مساحتك الان "

ابتسمت بايمون بحرج من غبائها ثم اختفت فجأة

................

نظر اجيوس إلى المرأة المجنونة التي هاجمته بأظافرها بين كل الأشياء الممكنة و ارتعشت زوايا فمه قليلا ثم أختفى

ثم كان هناك رأس أمرأة بتعبير مشوه في الهواء .......

------------------

نظر اجيوس إلى جسد المرأة الهامد على الأرض و تنهد قليلا ...

كان بإمكانها جلب معركة ممتعة لكن في حالة استخدامها لتلك القوة لن يكون لديه فرصة و حتى لو اتخذ شكل التنين لن يضمن أنّه يستطيع هزيمتها

الفرق بين العالم السيادي العميق و عالم الأصل المقدس ليس بسيطا على الإطلاق , هذا مستوى مختلف تماما من الحياة .....

نظر اجيوس إلى جسد المرأة و شعر أنّه حقق مكسب كبيرا أخر

منذ مجيئه إلى هذا العالم وجد الطاقة الفوضوية المضيئة و وجد الان أول جنرالاته ....

لكن المكسب الأكبر قد يكون في هذه الفتاة .... نظر اجيوس إلى لومين المتفاجئة على الجانب و ابتسم قليلا ثم أرسل إليها رسالة روحية

" دعينا نقابل بارباتوس " ثم مشى خارج المدينة

أومأت لومين قليلا ثم تبعت اجيوس

بمجرد تحرك الثنائي نشطت ظلال اجيوس و قامت بإبادة اتباع المرأة ثم تم سحب جسد المرأة و اتباعها إلى الظل ...

-----------------

على سطح مبنى فرسان زافير نظرت ليزا و جان إلى كل ما حدث بابتسامة

" تمثيل ؟ " سألت جان ليزا بهدوء

" همم نعم , أداء السيد بارباتوس واضح بعض الشيء و خاصة عندما قدم قلب الرياح المقدس كما أنّ هناك أيضا بعض الثغرات في الأحداث " ابتسمت ليزا قليلا و أضافت " كما أنّ شخصية اجيوس كما أطلق على نفسه ليست هكذا على الإطلاق , كان هذا واضحا منذ اللحظة التي رأيته بها "

" بالمناسبة .. هل سمعت أنّه يمكنّه شفاء أعراض قوة الساحرة .. " أضافت جان و هي تنظر إلى ليزا بنظرة جادة

" تثاؤب " تثاءبت ليزا قليلا بينما وضعت يديها على فمها و ابتسمت م قالت بتكاسل " نعم , لقد كان يقول هذا الكلام لي في الأساس "

" ثم ... " أرادت جان قول شيء ما لكن ليزا قاطعتها " لكن ماذا سيطلب في المقابل " ابتسمت ليزا بخفة

" كما تعلمين .. أنا قيّمة للغاية في نظر الرجال " قالت ليزا لكن لم يكن هناك أي فرح في صوتها بهذا

صمتت جان قليلا " ربما سيطلب ولائك "

" أوه ... و هل تقترحين أن أقبل إذن " نظرت ليزا إلى جان ... في هذا الوقت أكثر ما تفتقر إليه موند هو الأشخاص الأكفاء .. و هي إلى جانب جان الأكثر كفاءة حاليا

" نعم " قالت جان بلا تردد و نظرت إلى ليزا التي يبدو أنّها توقعت هذا الرد بالفعل و لا تزال رافضة

صمتت جان قليلا ثم أضافت " دعينا نتفاوض معه أولا "

" .... حسنا " قالت ليزا بلا حول ولا قوة ... هي أيضا تريد الشفاء .. و من المغري التفكير في أنّها تستطيع استخدام قوة الساحرة بحرية في الواقع .....

نظرت جان و ليزا حيث وجدا أنّ اجيوس و لومين قد خرجا من موند و من ورائهم التنين الأخضر الذي يسبح في الهواء بشكل غريب

نظرا إلى بعضهما البعض ثم تابعاهم

...........

حتى التقوا بارباتوس معين .....

( نهاية الفصل )

2023/05/22 · 316 مشاهدة · 2792 كلمة
نادي الروايات - 2024